آخر الأخبار

7 نصائح لتنجح في حياتك الاجتماعية والدراسية في آنِ واحد!

 




دومًا ما يُثبت الأهالي في عقول أبنائهم أن التفوق في الحياة مرهون بعدد الساعات الطويلة التي يمضونها في الدراسة والعمل المُجهد، ولكن الأمر ليس كذلك إطلاقًا،
فالإنجاز والنجاح في الحياة عمومًا، مرهون بالتخطيط والتوزان بين كافة متطلبات الحياة اليومية،
لذا إليك 7 نصائح تساعدك لتنجح في حياتك الاجتماعية والدراسية معًا.

حدد وقتًا لكل شيء

تحديد الوقت هو طريقك الأمثل لإنجاز كل ما تريد، فمثلًا يومك يبدأ الساعة السادسة صباحًا وينتهي التاسعة مساءً، ألتزم، أستيقظ على الموعد المحدد ولا تسهر بعد التاسعة مساءً،
انضباطك في ساعات نومك يؤدّي بالضرورة إلى  انضباط وكفاءة صحتك ونشاطك اليومي.

نظّم أولوياتك

القدرة على تنظيم الأوليات، أمرًا في غاية الأهمية من أجل تحقيق النجاح والفعالية في حياتك، فلا تعطي أهمية كبرى للسرعة على حساب جودة الإنجاز،
ابدأ نهارك دائمًا من الأشياء المهمة لك مثل التعلّم أو العمل،
لذا جُعلَ دوام المدارس والشركات في الصباح،
وخصص ساعات المساء للأشياء الأقل أهمية مثل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو التنزه ومشاهدة فيلم ما. حتى تنجح في حياتك الاجتماعية والدراسية

استرح قليلًا

أي ماكينة (غسّالة، مكنسة كهربائية، حاسوب محمول …. إلخ) تحتاج إلى راحة من وقتِ لآخر،
ونحن أيضًا بحاجة إلى أن نفصل قليلًا كل أسبوع، فعندما نحسن الاستفادة من الإجازة حتمًا ينعكس ذلك إيجابًا على عملنا ودراستنا وتطوير ذواتنا.
أما كيفية قضاء الإجازة، تكون بحسب ميول كل شخص، أحدهم يفضل الاستجمام والذهاب في نزهة مع الأصدقاء أو العائلة،
بينما يفضل الآخر البقاء في المنزل والاسترخاء، وهناك من يغتنمها لممارسة هواياته، أفعل ما يحلو لك المهم استرح قليلًا.

لا ترهق نفسك

العمل المُضنِي والمذاكرة المتواصلة لساعاتِ طويلة، قد لا يحققا إنجازًا، إذا شعرك بأنك في دوامة
وعجزت عن التركيز والاستمرارية فيما تقوم به، توقف، وهون على نفسك،
حاول الالتقاء بأصدقاء أو مارس عملًا مختلفًا كالقراءة في رواية مع الاستماع إلى موسيقى تحبها وأنت مستريح ،
ودومًا أقنع نفسك بأنك قد فعلك ما بوسعك على أكمل وجه.

لا تؤجل عمل اليوم إلى الغدِ

تلك الحكمة العظيمة التي تحارب التسويف، فحين تأتيك فكرة مثمرة أو حلًا لمشكلتك أو مطلوب منك عملًا معين،
ولكن الأمر ينتهي بك إلى التأجيل أو إضاعة الوقت بدلًا من إتمامه فإنك سوف تندم لاحقًا،
ويصبح العمل متراكم عليك ويستغرق وقتًا أطول لإنجازه، فمن الضروري أن تضع قاعدة في ذهنك وهي عدم التأخير وإنجاز المهام أولًا بأول،
دقائق من وقتك لتدون وتطوير فكرة ما أو حل مشكلة أو إنهاء عمل،
تجعل الأمر أسهل وحياتك أكثر تطورًا مع الوقت وتنجح في حياتك الاجتماعية والدراسية.

لا تسجن نفسك

نعم، لا تسجن نفسك في أوقات ضغط العمل والامتحانات، حدد وقتًا للترفيه ولقضاء وقتًا مُسليًا وممتعًا،
فمثلاً خصص نصف ساعة يوميًا تمارس فيها ما تحب وما يجعلك أكثر حماسًا وسعادة،
ولا ننكر أن الأوقات المُسلية تجعل للحياة طعمًا ومعنى.

مارس هوايتك

أثبتت الدراسات أن ممارسة هواية نحبها، مثل الكتابة، الرسم، الأشغال اليدوية وغيرها،
تعطينا سعادة وشعورًا جيدًا يدوم حتى اليوم التالي وتزيد من إبداعنا في إنجاز مهامنا الأخرى،
على النقيض فيما يعتقده البعض بأن ممارسة الهوايات يعتبر إهدارًا للوقت وضربًا من الترفيه.
فمثلًا ساعتين أسبوعيًا لممارسة هواية، ستمنحك طاقة إيجابية تشحنك للتفوق العلمي والنجاح عامة.


Alia Dn
كاتب المقال : Alia Dn
ببساطة انا علياء، صانعة محتوى تعليمي أهوى التدوين ونشر المعرفة على الإنترنت - قمت بإنشاء هذه المدونة لأقدم لكم محتوى عربي مميز في مختلف المجالات.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -