كيف تجد الإلهام لتصبح أكثر إبداعاً

 

قرأت كثيرا عن طرق لجعلنا نصبح أكثر ابداعا و نصل بسهولة إلى ما يلهمنا
أو حتى عن طرق تجعلنا نخرج من الروتين اليومي أو نتطور أكثر في حياتنا
لهذا قمت اليوم بعرض بعض افضل الطرق لكي تجد الإلهام لتصبح أكثر إبداعاً
واتمنى أن تستفيدو منها

غيّر روتينك اليومي وانظر إلى العالم بعيون جديدة

من أجل التفكير في مشاريع جديدة ومثيرة ، يسمح الناجحين لعقلهم وأجسادهم بالتجول في العالم. يمكن أن يمنحك المشي في حي جديد أو رحلة نهاية الأسبوع في مكان مختلف، نظرة مختلفة على محيطك.
يقال : “رؤية أشياء جديدة تساعد على إطلاق أفكار جديدة”.

توثيق كل شيء ، والتقاط الصور ، وجمع الأشياء والاحتفاظ بالتذكارات

عندما كان أحدهم صغيرًا ، كان يجمع التذكارات من رحلات عائلته مثل سجلات القصاصات، وصورهم ، منشورات من المتاحف، تذاكر المسرحيات والمعارض الفنية والمواقع التاريخية، إيصالات من المطاعم. صور للمناظر الطبيعية اليومية وعلامات الطرق. بمرور الوقت ،
قام ببناء مجموعة كبيرة من التذكارات التي لا تزال تلهمه في عمله.

كن واسع الحيلة

عندما بدأ أحدهم حياته المهنية كفنان جرافيك، لم يكن قادرًا على شراء جهاز كمبيوتر، لذلك كان عليه أن يجد طرقًا جديدة ومبتكرة لصنع الأشياء. يقول : “من الأفضل استخدام والبد بما لديك من حولك، بدلاً من إنفاق الكثير من المال لإنتاج شيء ما،
فالأمر يتعلق بذكاء ما لديك ورؤية الفوائد في القيود التي لديك.” قد يبدو الأمر غير منطقي ، لكن تقييد نفسك قد يمنح إبداعك مساحة أكبر للازدهار.

ابق هاتفك على بعد ذراع عنك

بينما تعد وسائل التواصل الاجتماعي طريقة رائعة لعرض عملك، فهي ليست أفضل طريقة للحفاظ على تركيزك وتجنب تشتيت الانتباه.
يتحقق من بريده الإلكتروني ثلاث مرات فقط في اليوم. بهذه الطريقة، يوقف نشاطه على الإنترنت عن السيطرة على يومه، ويتجنب التسويف ويحافظ على تركيزه.

امنح نفسك مواعيد نهائية

قد تبدو المواعيد النهائية مخيفة، لكنها في الواقع يمكن أن تكون حافزًا ثمينًا لبدء العمل وتنشيط دوافعك الإبداعية.
خطط جيداً بدلاً من التفكير وأحلام اليقظة. سيجبرك هذا على إيجاد الإلهام في محيطك المباشر ويسمح لك بالشعور بالإنجاز،
يقول أحدهم : “عندما يقترب الموعد النهائي، فإنني أصبح شديد التركيز على إنهاء كل شيء في الوقت المناسب.”

انسَ ما فعلته في الماضي

ربما تكون قد أنشأت بالفعل بعض الأعمال في الماضي ، ويجب أن تفخر بذلك ، ولكن من المهم الاستمرار للأمام ومواصلة الابتكار. فإن الوقوع في الأفكار القديمة ستجعلك عالقاً في حلقة متكررة.

قل “نعم” وأكثر من “لا”

يقول أحدهم : “في بعض الأحيان تأتي الفرص متخفية كشيء آخر ، عليك أن تتعلم كيف تنظر إلى ما هو أبعد مما هو واضح”. قد يقودك تفكيرك الإيجابي والاطلاع بشكل مختلف على المشاريع الجديدة إلى مشروعك الإبداعي التالي.

قم ببناء شبكتك الإبداعية

يمكن أن يكون العمل في عزلة صعبًا ومملًا. يقدّر الكثير أن الشبكة الإبداعية بشكل كبير تعتبر مصدر للإلهام. “يبدأ بناء شبكتك الإبداعية مع من يعاصرك كل يوم، لانهم زملائك في المستقبل. سيشكل هؤلاء الأشخاص جوهر مجتمعك الإبداعي، والذي سينشأ منه نظام بيئي غني للإبداع “. لذلك قم باختيار الاشخاص الصحيحين

تذكر أن التوافق واتباع القواعد هو عدو الإبداع

على الرغم من أهمية التعرف على ما يدور حولك، من الضروري أيضًا الحفاظ على شخصيتك كمنشئ. و”بمجرد أن تبدأ في فعل ما يُطلب منك واتباع القواعد ، فإنك تتوقف عن الإبداع حقًا.” قائل هذه العبارة إنه يعرف أن “الأشخاص غير التقليديين بارعون ومبدعون” ، ويسعو دائمًا ليكون “غريب الأطوار” بين الجمهور.

التفاؤل والطاقة والحماس يجعل كل شيء يحدث

يقول أحدهم في احد منشوراته: “التفاؤل ليس دائمًا غبيًا”. إذا كان هناك شغف وتفاؤل في جوهر المشروع ، فلا بد أن ينجح.
إذا كانت لديك الطاقة اللازمة لجعله جديدًا واكثر ابداعاً وابتكاراً، فأنت بالفعل على طريق أن تكون أكثر إبداعًا.
لا تجعل أي شيء يهبط من عزيمتك