توقف عن فعل هذه الأشياء لتصبح أفضل نسخة من نفسك

 

الجميع يريد أن يصبح نسخة أفضل من نفسه ، لكن القليل منهم يفعل ذلك في الواقع.
ويكمن السبب في اننا نحن أسوأ أعداء لأنفسنا عندما يتعلق الأمر بتحقيق النجاح ، ومطاردة أحلامنا، وعيش حياة مليئة بالانجاز.

بعضنا يدمر نفسه بنفسه دون أن يدرك ذلك ، والبعض الآخر يعرف الحقيقة ، لكنه يفتقر إلى معرفة كيفية التحسين.
سنتحدث في هذا المقال عن عادات رئيسية تقف دائمًا في طريق الناس لتحقيق النجاح.

ولتصبح أفضل نسخة من نفسك  تخلص من هذه العادات.

توقف عن التفكير بالماضي 

اسوء شيء قد تقدمه لنفسك هو الاستمرار بالتفكير في الماضي ، لأن هذا سيجعلك تخسر حاضرك و مستقبلك
وأن يستمر في لوم نفسه على بعض القرارات الخاطئة التي اتخذها في الماضي هي من أكثر الامور التي تجعل الشخص يدور في حلقة فارغة لا مهرب منها لذلك على كل شخص أن يتجاوز الماضي ويتعلم من الاخطاء والقرارات الخاطئة وأن يعيش حاضره بشخصية جديدة قد تعلمت من لك ما مضى.

توقف عن مقارنة نفسك بالآخرين

مقارنة الاخرين بك هي اتخاذ الاشخاص كمرجع لتحديد ما يجب أن تكون عليه شخصيتك وان تكون عليه حياتك ،
عليك أن تعرف من أنت وقيمة ما أنت به. وعليك ايضا ان تقوي الثقة بنفسك .
من المهم أن تركز على امكانياتك و مهاراتك وموهبتك وان تعيد الاتصال مع نفسك و تحاول التحسين منها لاجلك لا لاجل الاخرين
كل شخص فريد بمواهبه المختلفة وخبراته المختلفة في الحياة، إذا كان عليك مقارنة نفسك بشخص واحد،
فهذا الشخص هو نفسك.

قارن نفسك الحالي بنفسك القديم

توقف عن الخوف من الفشل

 

هل الفشل يجعلك تقلق بشأن ما يعتقده الآخرون عنك؟
هل الفشل يجعلك تقلق بشأن مستقبلك ونمط حياتك التي تحلم بها؟
هل تخبر الناس مسبقًا أنك لا تتوقع النجاح أو الازدهار من أجل تقليل التوقعات؟

إذا كان أي من هذه الصفات تصفك ، فمن المحتمل أنك تعاني من الخوف من الفشل.

مهم جدا أن ندرك ونتأكد من أن الفشل جزء طبيعي من الحياة ولا يشير هذا إلى نهاية العالم ابدا!.

جميع الأشخاص الناجحين للغاية قد مروا بمثل هذه التجارب المريرة، وفشلوا جميعهم بدون استثناء،
فنحن غالبا لا نستطيع ان نتعلم شيئاً جديداً الا عند الفشل،
تغلب على مخاوفك من خلال تحليل جميع الاسباب المحتملة للشعور بالخوف، وممارسة التفكير الإيجابي،
ووضع سيناريو لأسوأ الحالات الممكن حدوثها لتخفيف مخاوفك،

تذكر: "الخوف سيفعل شيئًا واحدًا فقط، الا وهو اعاقتك." – كيا عليانا

توقف عن محاولة إرضاء الناس

هل تنطبق هذه الصفات ادناه عليك؟

• اريد ان يحبني الجميع
• أنا خائف / أحاول تجنب الاختلاف مع الناس
• أنا لا أتحدث أبدا عن رأيي
• لا أقول لأحد “لا” أبداً
• لا أغضب أبداً
• لا أخبر أحد بما أشعر به، حتى عندما يغضبون

إذا كان أي من هذه الصفات تصفك ، عليك أن تقول لنفسك ، “توقفي!”

حان الوقت لكي تتوقف عن محاولة ارضاء الجميع وعليك أن تبدأ في أن تصبح أنانيًا وتضع نفسك في المرتبة الأولى في حياتك.
مقابل كل ثانية تبقى فيها في هذا الدور الذي يرضي الناس، تموت قطعة منك.

يُستغل الأشخاص الذين يقومون بإرضاء الناس، وغالبا ما يكونوا اكثر عرضة للتوتر والاكتئاب،
ويصابون بالاستياء والإحباط بمرور الوقت تجاه الأشخاص في حياتهم،
كن متأكد أنك وبمجرد أن تتوقف عن عيش حياتك فقط لإرضاء الناس، ستستعيد إحساسك بما أنت عليه وتبني ثقتك بنفسك وتعيش بسعادة أكبر.

عش حياتك لإرضاء نفسك وتحقيق سعادتك ، لا مانع من مساعدة الاخرين لكن حياتك لك وليست للاخرين ولإرضاء وتحقيق رغباتهم.

تقبل أنك لن ترضي الجميع، وكُن مرتاحًا مع كل قرار تتخذه.

توقف عن الخوف من النجاح

هل تشعر بالتوتر عندما يبدو أن كل شيء يسير على ما يرام ؟ وتقول في عقلك “لا يمكن أن تكون الحياة بهذه الروعة”.
هل تقترب من تحقيق نجاح تنتظره منذ زمن، لكن شيئًا ما، وبطريقة ما، يقوم بإحباطك

يختبئ الخوف من النجاح في اللاوعي لدينا . يخشى الناس النجاح لعدد لا يحصى من الأسباب، مثل الخوف من الامور والاعمال الكبيرة ، الخوف من تحمل المزيد من المسؤولية، وزيادة التوقعات من الذين من حولهم، او الخوف من عدم القدرة على التعامل مع النجاح بشكل جيد.
الجميع يستحق أن يعيش أحلامه ويكون له تأثير إيجابي على العالم.

أنت تستحق النجاح

توقف عن انتقاد الآخرين وافعالهم

هل لاحظت كيف أن بعض الناس لديهم فتيل قصير وينفعلون بسرعة ضد من يختلف معهم بآرائهم او افكارهم؟

هل تدرك مدى سرعة الناس في الحكم على الآخرين وتسميتهم دون معرفتهم وعدم التفكير مرتين في الأمر؟

لتصبح أفضل نسخة من نفسك ، تحتاج إلى التخلص من كل هذه الطاقة السلبية. عندما تقوم بإلقاء الطاقة السلبية على الناس،
فمن المحتمل أن تدمر تقدير واحترام الذات لدى هذا الشخص. لتدور الدائرة وتجد ان احدهم يلقي بهذه الطاقة السلبية عليك.

يحتل الأشخاص الطيبون المرتبة الأولى في الحياة ويحققون أكثر من أولئك الأنانيون مع العالم.

تجنب انتقاد الآخرين والحكم عليهم بسرعة دون معرفتهم؛
أعلم أن الأمر لا يتعلق بك، لذلك تظاهر بالسير في معهم في رؤيتهم لرؤية الموقف من وجهة نظرهم.

وتذكر . كل شخص لديه تفكيره وشخصيته وذوقه الخاص به لا تستطيع انتقاد شخص لانه قام بارتداء زي معين ،
فكما ذكرنا ، كل شخص لديه ذوقه الخاص. وهكذا في كل الامور

توقف عن التسويف والتأجيل

التسويف هو شكل آخر من أشكال الكسل.
المماطلين يعيقون انفسهم من أن يصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم.

للتوقف عن المماطلة ، اجعل أفعالك دقيقة ومحسوبة ،
وقم بتأسيس شكل من أشكال المساءلة لنفسك ومحاسبة النفس،
وحدد أهدافك بطريقة تكون صغيرة وبخطوات بسيطة، حتى تستطيع التحكم فيها و تحقيقها بسهولة.

وتذكر " قليل دائم خير من كثير منقطع"

توقف عن الحديث السلبي عن نفسك

“لا يمكنني فعل ذلك”

“أنا غبي جدا ، يستحيل أن افهم هذه المسألة.”

“من المستحيل أن استطيع خسارة الوزن “

” حياتي بائسة لن تتغير “

عندما تتلقى مجاملة او مديح بشأن عملك، فإنك تقول ، “أوه، هذا كثير علي.”

هذه بعض من أنواع الأشياء التي يقولها معظم الناس الذين يعانون من “الحديث الذاتي السلبي”.
الحديث الذاتي هو عملية طبيعية نفعلها جميعًا، ولكن بمجرد أن تمتلئ رؤوسنا بالأفكار السلبية، فهناك مشكلة بالتأكيد.

وأريدك أن تتاكد ان القصة التي تدور في رأسك هي أسوء مائة مرة من القصة الفعلية الواقعية التي تحدث في حياتك اليومية.

لذلك قم بإسكات الناقد الداخلي وإضفاء لمسة إيجابية على الأشياء وعلى شخصيتك ومظهرك،
تلك من أفضل الطرق للتخلص من الحديث السلبي مع النفس.
وابدأ بإزالة المفردات السلبية، مثل دائمًا، لا يمكن، أبدًا، لا، ولكن، يجب، استطيع المحاولة.

كما يقول يودا، " افعل أو لا تفعل. لا يوجد محاولة."

أتمنى أن يكون هذا المقال قد الهمكم قليلا لتبدأو بالتغيير للافضل
في امان الله